أثار قرار تقييد عدد المشاركين في صالات الأفراح، وتخفيض عدد المشاركين، تذمرًا كبيرًا لدى أصحاب صالات الأفراح، بسبب تسببه بخسائر واضرار لهم.
وقال السيد احمد ابداح أنهم لن يصمتوا ازاء هذا القرار، لأنه قرار ليس في صالحهم، وسيحاولون بالتعاون مع النواب اعادة العدد المسموح الى 250 على الأقل كما كان، وسيناضلون لأجل هذا المطلب.
ولفت إلى ان هذا القرار يتماشى مع الأعراف اليهودية، لأن المجتمع اليهودي لا يفضل اقامة افراح في هذه الفترة، التي حدد من خلالها تقييد عدد المشاركين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت الليلة الماضية على فرض تقييدات على التجمهر، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، بما يتماشى مع قرار" كابينيت كورونا"، بشأن الحد من التجمهر.
وفرض من خلالها تقييدات على التجمهر في القاعات والأماكن المغلقة على أن يسمح التجمهر حتى 50 شخصًا، وتقتصر المشاركة وحضور الاحتفالات وطقوس الطهور والجنازات والمشاركة في الصلوات بدور العبادة في الكنس والمساجد والكنائس على 50 شخصا، والسماح بمشاركة 250 شخصًا في الأعراس، وذلك حتى تاريخ 9-7-2020، ومنذ تاريخ 10-7-2020، تدخل حيز التنفيذ تعليمات جديدة للحد من التجمهر، ويقتصر التجمهر والمشاركة على 100 شخص في القاعات والأماكن المغلقة، وسيبقى العمل بهذه التعليمات ساريا حتى تاريخ 31-7- 2020