في أعقاب قرارات الحكومة الجديدة أجرى وزير الصحة يولي إدلشطاين لقاء توجيهات للصحافة أمس، جاء فيه: سيؤثر كل بند من بنود القرارات على الكثير من المواطنين، على عملهم وأوقات فراغهم. لهذا كان القرار صعبًا، حيث كان علينا أن نأخذ بالاعتبار تقديم المساعدات للمصالح التي ستتضرّر، ويسعدني بأن رئيس الوزراء قد طلب من وزير المالية تقديم خطة عملية خلال 48 ساعة.
إضافة لذلك، فإن كل بند سيساهم في تحسين مستوى الإصابات، المعادلة بسيطة:
انخفاض في عدد الإصابات = تقوية الاقتصاد، ارتفاع في عدد الإصابات= ضرر حقيقي للاقتصاد، من أجل انقاذ حياة، وإنقاذ الاقتصاد، علينا أن نسطّح منحنى الكورونا. وضع الاقتصاد والوضع الصحي مرتبطان ببعضهما البعض ونحن نحيا بالتوازن بينهما.
القرارات التي اتخذتها الحكومة اليوم كي لا نضطر للإعلان عن اغلاق كامل بعد أسبوع لفترة طويلة. الصراع الذي نخوضه مع فيروس الكورونا معقّد ومبهم، لا أحد يمكنه توقع تصرّفات الفيروس.
ولكن التغلب على الكورونا لا يكون إلا بالعمل المشترك بين الحكومة والمواطنين، معًا يمكننا الانتصار عليها. كما نعمل على أداة ذكية تم تطويرها من قبل جهاز الحوسبة يعمل بذكاء اصطناعي يمكنه متابعة كافة نقاط العدوى منذ تم اكتشافها وحتى نقطتها الأخيرة. خلال هذه الأيام تدخل هذه الالية للعمل لتساعدنا في الحد من العدوى.
في النهاية أذكّركم بأننا ندرس الفيروس، ونقوم بالاستعداد لموجة أخرى، أشد ضراوة في الشتاء، ولكننا سننتصر معًا!