د. اسماء نادر غنايم - باحثة ومحاضرة في مجالات الانترنت والرقمية
شمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة "جيوكارتوجرافيا" في شهر كانون الأول الأخير (ديسمبر 2020)، 700 شخص فوق سن الـ 18 عاماً، يشكلون عينة ممثلة عن السكان في الوسطين العربي واليهودي (ممن يستخدمون الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بالطبع).
• 86% قالوا إنهم يشعرون بأن لغة الخطاب في شبكات التواصل الاجتماعي هي "لغة عنيفة".
• 66% قالوا إنه يشعرون بأن لغة الخطاب في شبكات التواصل الاجتماعي اليوم أكثر تطرفاً مما كانت عليه قبل وباء الكورونا.
• 20% (1 من كل 5) قال إنه تعرّض لمسّ بطريقة ما على شبكات التواصل الاجتماعي وأن ذلك دفعه إلى حظر المعتدي؛ وبينما قال 5% من هؤلاء إنهم توجهوا إلى الشرطة، قال 7% منهم إنهم فضلوا عدم فعل أي شيء.
• 53% قالوا إنهم يمتنعون، أو يحاولون الامتناع، عن نشر أية تعقيبات على شبكات التواصل الاجتماعي، خوفاً من ردود الفعل العنيفة؛ وقال 65% إنهم يفكرون مرتين وأكثر قبل أن ينشروا أي شيء على شبكات التواصل الاجتماعي، للسبب نفسه.
• 22% قالوا إنه يجب تجاهل العنيفين والمتنمرين على شبكات التواصل الاجتماعي، تجاهلاً تاماً، بينما قال 5% إنه يجب الرد عليهم بأسلوبهم وبلغتهم بالضبط.
• 80% من الجمهور في إسرائيل عموماً (و72% في الوسط العربي! ـ أنظر الصورة المرفقة هنا) يعتقدون بأن لغة "الشخصيات العامة والسياسيين" على شبكات التواصل الاجتماعي هي لغة عنيفة!
• 86% من الجمهور في إسرائيل عموماً (و91% في الوسط العربي ـ أنظر الصورة المرفقة في التعقيب اللاحق) يعتقدون بأن العنف الكلامي على شبكات التواصل الاجتماعي يسبب الفرقة والشرذمة بين الجمهور أيضاً.