الحراك الشبابي يعزز العمل الشعبي ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة
شهدت البلدات العربية عودة لافتة للحركات الشبابية ونشاطاتها المختلفة في إطار الاحتجاجات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في المجتمع العربي، في الآونة الأخيرة.
عزّزت الحركات الشبابية مسار النضال الشعبي ومدّته بروح العزيمة والإصرار على العمل المتواصل من أجل اجتثاث العنف والجريمة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية وشرطتها ودفعها إلى العمل الحقيقي والجاد وتحميلها المسؤولية عن ازدياد جرائم القتل.
تاسس حراك في ام الفحم باسم ‘بدنا نعيش’ قبل 4 أسابيع الذي وضع هدفا أساسيا أمامه وهو وضع حد للجريمة وإحداث حالة اجتماعية رافضة لها. جاء هذا الحراك على ضوء الجرائم التي وقعت، مؤخرا، خاصة في كفر قرع وأم الفحم.
كما وتأسست حراكات شبابية اخرى مثل: "طمرة أهل الخير" في طمرة.
دعونا نرى المَوْضُوعِ من زاوِيَةٍ تحليلة مع الكاتب والناشط السياسي مجد كيال.
مجد كيال كاتب وناشط سياسي