توجّه عضو الكنيست ايتمار بن جفير، من حزب الصهيونية الدينية، للمدعي العام مطالبا بالتحقيق مع النائب الس
السابق ورئيس حزب التجمع د. جمال زحالقة على اثر مقابلة له مع الاعلام العبري.
واقتبس بن جفير في الشكوى التي قدمها ما قاله زحالقة في المقابلة: "انا اقول انه وفي حال تم تنفيذ مخطط الاعتداء على المسجد الأقصى والقدس فإن قوة الهبّة ستكون ضرب عشرة عما هي عليه الان، وما يحصل الان هو نموذج مصغر للهبّة التي ستكون فيما لو تجرؤوا على اخلاء اهالي الشيخ جراح من منازلهم او تم المس بالمسجد الأقصى ."
واعتبر بن جفير اقوال زحالقة تحريضًا على دولة اسرائيل وتشجيعًا للعنف.
وفي نفس السياق كتب عضو الكنيست المتطرف "بتسالئيل سموتريتش" في حسابه على تويتر :" لماذا لا يتم اعتقال هذا المخرب" على حد تعبيره، فيما اشار في حسابه الى الشرطة الاسرائيلية.
وفي رده على هذه التوجهات زحالقة:
"اذا كان موقفي يزعج العنصريين فهذا بحد ذاته دليل انه بالاتجاه الصح."
وأكّد: "وانا اعود واكرر ان المس بالاقصى والشيخ جرّاح والقدس عمومًا سيؤدي الى رد فعل اقوى بكثير مما يحدث الآن. اما اتهامي باني احرض فهو صحيح واعترف فانا فعلا احرض على النضال ضد الاضطهاد والظلم والعدوان، هذا حقي وهذا واجبي