قُتل شاب عربي، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار في نهريا، مساء الجمعة، بينما أصيب آخرون جراء جرائم عنف في بلدات عربية أخرى.
والشاب هو محمود حسين حصارمة (إشتيوي) من البعنة، وفي الثلاثينيّات من عمره، وأطلق مجهولون النار على سيارته، فيما عثر على الضحية بجانبها.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اثنين من أشقاء الضحية وهما علي ومحمد حسين حصارمة بالإضافة إلى عمه جمال علي حصارمة قتلوا في جرائم إطلاق نار أيضًا.
وفي أعقاب الجريمة، أعلن مجلس محلي البعنة عن الإضراب الشامل في المدارس والمؤسسات التعليمية، احتجاجًا على استفحال العنف وجرائم القتل في البلدة بالآونة الأخيرة.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" أنه " تلقينا بلاغًا عند الساعة 23:12 حول مصاب في حادث عنف بنهريا، وأقر الطاقم الطبي وفاته متأثرًا بجروحه في المكان".
وذكر أحد المضمدين أنه "جرى العثور على الشاب ملقىً وهو فاقد للوعي إذ عانى جروحًا حرجة، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته في المكان".
هذا، وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
يُشار الى أنّ البعنة خسرت 8 ضحايا في جرائم القتل خلال عامين.
وبمقتل حصارمة ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البعنة في العامين الأخيرين ولغاية الآن إلى 8 ضحايا؛ وهم: إبراهيم أحمد عبد الكريم حصارمة، جمال علي رشيد حصارمة، محيي الدين هشام بدران، يوسف محمد حصارمة، أمية حسن تيتي، حامد مجدي حسين وسليم أحمد عبد الكريم حصارمة.
رئيس مجلس البعنة السيّد علي خليل تحدث معقبًا على حوادث العنف في بلدته لإذاعة الشمس..