أصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي على مدخل قرية برقة، إثر دعوات للتصدي للمستوطنين شمال غرب نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن 135 اصابة سجلت خلال مواجهات مع الجيشحتى الآن، حيث اصيب خمسة منهم بالرصاص الحي و35 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 95 مواطنا أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين، وتم اخلاء امرأة حامل تعرضت للاختناق جراء استنشاق الغاز وهي بوضع ولادة.
وأعلنت حركة فتح النفير العام ودعت إلى توجه شبابها لقرية برقة في نابلس والاشتباك مع الجيش وقطعان مستوطنيه.ووصل عدد من قيادتها للقرية لإجبار الجيشعلى الغاء مسيرة المستوطنين والتي حشدوا لها منذ الخميس الماضي.
وقال نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول أبو جهاد من قرية برقة : "سنتصدى للاحتلال والمستوطنين بكل قوة وعنفوان، والشبيبة هبت من كل مكان للتصدي لهذا الاحتلال، ولا مجال لنا الا المقاومة".
وذكر محمد حمدان أمين سر حركة فتح في نابلس، لـ معا: "أن قرية برقة تسير اليوم على خطى جبل صبيح في بيتا لمقاومة الاحتلال والاستيطان".
وأكد حمدان "أن آلاف المواطنين وصلوا من كافة المناطق مساء اليوم إلى برقة للتصدي لمسيرة المستوطنين العنجهية".
وأضاف، "أن فتح أعلنت الاستنفار للتصدى لهجمات المستوطنين التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين وممتلكاتهم، لا سيما في ظل حكومة يمنية إسرائيلية تهدف إلى دعم المستوطنين والاستيطان".
من جهة أخرى، قالت مصادر عبرية: إنه خلال الساعة الماضية رشق المواطنون في برقة الحجارة نحو قوات الجيش، وأسفر ذلك عن إصابة جندي بجروح في وجهه وتلقي العلاج في المكان، وردت قواتنا بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 4 فلسطينيين، وبعد ذلك بوقت قصير فتح مسلحون فلسطينيون النار على قواتنا عند مفرق برقة دون وقوع إصابات.