نُقل عن محامٍ حقوقي إنَّ جنود الحرس الوطني، المعروفين غالباً باسم جيش بوتين الخاص، رفضوا القتال في أوكرانيا؛ إذ قال بافيل تشيكوف، رئيس منظمة Agora لحقوق الإنسان ومقرها روسيا، إنَّ عشرات الجنود جادلوا بأنَّ عقود عملهم تنطبق فقط على الأراضي الروسية ولا يوجد أساس قانوني لنشرهم في أوكرانيا وفقاً لما نشرته صحيفة The Times البريطانية.
كان جميع الجنود من كراسنودار، في جنوب روسيا، ونُشِروا في شبه جزيرة القرم لإجراء تدريبات منذ 6 فبراير/شباط ويخدم نحو 350 ألف جندي في الحرس الوطني. ونتيجة لذلك، تعرضوا للفصل، لكنهم رفعوا دعوى قضائية تقول إنَّ هذا الفصل غير قانوني.
إذ قال تشيكوف في منشور على تطبيق تليغرام: "لقد أرجع مقاتلو الحرس الروسي سبب رفض تنفيذ الأمر إلى أنه غير قانوني". وأضاف: "لم يكن لدى أي منهم جواز سفر أجنبي معهم، ولا أية نية لمغادرة أراضي روسيا، في حين اقتصرت واجباتهم الرسمية المباشرة على أراضي الاتحاد الروسي. ولم يبلَّغ أي من المُدَعين في القضية بأنهم سينفذون مهمة في أراضي أوكرانيا للمشاركة في عملية عسكرية خاصة، ولا بالمهام التي تنطوي عليها هذه العملية، ونتيجة لذلك، لم يوافقوا".