قدم صباح اليوم رئيس كتلة "اسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان طلبًا لشطب حزب التجمع الوطني الديموقراطي، وذلك بعد أيام قليلة من أزمة المشتركة يوم تقديم القوائم الإنتخابية في الكنيست للمنافسة في الإنتخابات القريبة في بداية شهر تشرين الثاني.
التجمّع: طلب ليبرمان هو محاولة للقضاء على التجمّع وإسكات صوت سامي أبو شحادة.
أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بياناً عقب فيه على طلب حزب إسرائيل بيتنا وافيجدور ليبرمان لشطب ترشح النائب سامي أبو شحادة شخصيًا، وجاء في البيان:
إن محاولة إقصاء وإسكات صوت النائب سامي أبو شحادة تتوالى بدء من إقصائه من القائمة المشتركة ومن ثم اليوم بمحاولة شطبه من الترشح بطلب من افيجدور ليبرمان مهندس حكومة لبيد-جانتس وأحد أكثر القيادات الإسرائيلية عنصريةً وتحريضًا على المواطنين العرب.
هذه المحاولات تثبت أنه لا فرق بين الأحزاب الصهيونية المشكلة للمشهد الإسرائيلي ولا فرق يمين نتنياهو ويمين لابيد، كلاهما يستهدفان الصوت العربي.
التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ قادر على صدّ هذه المحاولات لإسكات صوت النائب أبو شحادة وقلب الموازين في الانتخابات القادمة والمصوت العربي سيقرر بين نهجين: إما النهج الوطني الديمقراطي الواثق والصادق برئاسة سامي أبو شحادة وإما نهج الخضوع والخنوع لإملاءات ليبرمان ولابيد.