أوردت تقارير عبرية أنّ هناك حالة تأهب قصوى لدى الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية استعدادا لعيد رأس السنة العبرية (روش هاشناه) الذي يبدأ الاثنين. وذكرت القناة العبرية "12" في تقريرها أنّه "تم وضع المؤسسة الأمنية في حالة تأهب قصوى في رأس السنة العبرية (25-27 سبتمبر/أيلول) ويتم تعزيز نظام الشرطة والأمن إلى جانب الاستعدادات لدى الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملية "كاسر الأمواج" إذا لزم الأمر".
و"كاسر الأمواج" عملية تقوم بها ما تسمى شرطة "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، جنبا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي منذ أواخر مارس/آذار الماضي، وتتركز في مدن شمالي الضفة الغربية لاعتقال ناشطين تقول إسرائيل إنهم متهمون في تنفيذ أو التخطيط لهجمات ضد اسرائيليين.
وأضافت القناة: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العملية، أولا في نابلس وجنين (شمالي الضفة)، ولاحقا إلى أماكن أخرى إذا لزم الأمر، والافتراض هو أن الأمر سيستغرق عدة أشهر لإعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية". وكشفت القناة أنه خلال الـ 24 الساعة الأخيرة، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة، وأرسل كتيبة من لواء غولاني (أحد ألوية النخبة) إلى شمالي الضفة، وكتيبة أخرى إلى الخليل، مضيفة بالقول: "ربما يكون هذا بمثابة ساحة جديدة بدأت المؤسسة الأمنية النظر فيها".