تعتزم "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل – "كاكال")، استئناف عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، بهدف التضييق على السكان وقطع أي تواصل جغرافي بين القرى البدوية، عبر زرع المستوطنات والمزارع الفردية فوق الأراضي العربية التي تواجه التهويد الزاحف.
قال فسرلاوف خلال حديثه مع مسؤولي "كاكال" إن "الواقع يتطلب التشجير في النقب"، مدعيا أن "هذه المزارع مصممة لمنع التعدي على أراضي الدولة والبناء غير القانوني ومنع الأضرار البيئية"، وأشارت التقارير إلى أن عمليات التشجير ستستأنف بتنسيق مع الشرطة.
في المقابل، يعيش أهالي وادي عتير في النقب، جنوبي البلاد، حالة من الترقب، خشية اقتحام جرافات "كاكال" لمنطقة الوادي من أجل تجريفها وتحريشها، وذلك في ظل إعلان عضو الكنيست، ألموغ كوهين ("عوتسماة يهوديت")، وهو مؤسس ما يسمى بـ"لجنة إنقاذ النقب"، قد أعلن بأنه سيقوم بزيارة إلى منطقة وادي عتير، للإشراف على أعمال التجريف التي ستنفذها الجرافات والآليات الإسرائيلية.
يوسف العطاونة - النائب عن الجبهة تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع..