البث المباشر
اعلن يوم أمس الأربعاء عن ايقاف بروفيسور من بلدة كفركنا ومدير احد الاقسام في مستشفى رمبام في حيفا، عن العمل بسبب شكوى بالتحرش الجنسي، وقد رفعت الشكوى التي أدت إلى الإيقاف من قبل متدربة في القسم، زعمت أن تحرش بها جنسيًا وحتى اشترط لها فوائد جنسية في ترقيتها بحسب ما افادت به وسائل إعلام عبرية.
يشير خطاب الإيقاف من قبل خدمات الدولة:" إلى أن الشكوى البروفيسور قُدمت في بداية كانون الأول (ديسمبر) 2022 ، لكن الحادث وقع قبل أكثر من عامين.
جاءت صاحبة الشكوى، وهي متدربة في القسم الذي يديره الطبيب ، إلى غرفته للتحدث معه عن علاج الكورونا لوالديها الذين يعيشون في روسيا.
وبحسب شكوى المتدربة ، نهض البروفيسور وأغلق غرفته واقترب منها ورفع شعرها بين يديه ووضع يده الأخرى تحت ملابسها.
ثم قالت له المتدربة "توقف من فضلك ، هذا ليس مناسبا بالنسبة لي". لكن الطبيب لم يرد على طلبها وقال لها "إذا كنت تريد فترة تدريب فعليك أن تكون معي. تعال اعطني قبلة".
وتجدر الإشارة إلى أن المتدربة لم تعد تعمل في المستشفى.
في تلخيص القضية كما جمعته اللجنة لخدمات الدولة ، كتب للطبيب أن "الأفعال المنسوبة إليك خطيرة من حيث طبيعتها وجوهرها وحقيقة أنها نفذت على ما يبدو، في إطار وضعك في المستشفى تجاه متدرب يعمل تحت إشارتك.
أفعالك أضرت بصورة خطيرة بصورة وزارة الصحة".
الطبيب ايضا يعمل طبيبا أولا في معهد الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي في المستشفى.
يعتبر أحد كبار الأطباء في الجهاز الداخلي للمستشفى ويشارك، من بين أمور أخرى، في البحث في مجال مرض السكري في كلية الطب في الجامعة العبرية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار جلسة الاستماع التي اجريت، نفى الطبيب تمامًا هذه المزاعم.
"دون الانتقاص من إنكارك. لقد زعمت أن المشتكية اختارت تقديم شكوى فقط بعد مرور عدة أشهر، وهو ما يتحدث عن نفسه، وأنها قدمت شكوى كاذبة ضدك بسبب دوافع غير لائقة ".
كتب لاحقًا: "في منصبك كمدير قسم ، يُتوقع منك أن تكون أكثر حرصًا ودقة في مراقبة القوانين والأنظمة والامتثال لها".
كما ذكرنا ، قرر مفوض الخدمة البروفيسور دانيال هيرشكوفيتز أخيرًا تعليق عمل الطبيب، والذي بدأ سريانه من 12 يناير حتى نهاية التحقيق في الشكوى.
وقالت المحامية تامي أولمان ، التي تمثل البروفيسور: "البروفيسور ينفي الشبهات المنسوبة إليه".
وفي وقت سابق اليوم رد مستشفى رامبام قائلا: "عقب شكوى بشأن تحرش جنسي لأحد كبار العاملين بالمستشفى، فتحت ديوان الخدمة تحقيقا وقررت رفع شكوى ضد الطبيب وإيقافه حتى انتهاء الإجراء.
نقشت المستشفى على رايتها روح مدونة أخلاقية عالية في السلوك الشخصي وتدين أي انحراف عنها وتنتظر نتائج الإجراءات التأديبية ".
