في ظل التصعيد الأمني الذي أطلقه المتطرف إيتمار بن غفير في مدينة القدس، طالب قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالضغط على بن غفير من أجل إيقاف حملته في المدينة.
وحسب مصادر إعلامية جاء فيها: "طالب قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالضغط على وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لوقف الحملة الأمنية التي أطلقها في مدينة القدس، وذلك منعا لتصعيد أمني واسع في الضفة والقدس.
وجاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلي "كان 11"، مساء أمس الخميس، وذكرت أن نتنياهو لم يتوجه بنفسه إلى بن غفير في أعقاب التحذيرات الأمنية التي تلقاها، وإنما أرسل سكرتيره العسكري، لمحاولة إقناع بن غفير بوقف الحملة التصعيدية للقوات الإسرائيلية في القدس".
وتابعت المصادر: "خلال الأيام الماضية، صعّدت الشرطة الإسرائيلية من اعتداءاتها على الفلسطينيين في القدس، بما يشمل تعزيز عمليات الهدم وأوامر الإخلاء بحجة "البناء غير المرخص"، كما شنت حملة اعتقالات ومداهمات واسعة استهدفت خلالها منازل أسرى ومحررين، وصادرت أموال وممتلكات وحررت غرامات.
وذكرت "كان 11"، نقلا عن مصادر مطلعة، قولها إن المحادثات الأخيرة التي أجراها نتنياهو مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والمفتش العام للشرطة، ورئيس جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، أظهرت إجماع قادة أجهزة الأمن على ضرورة وقف العملية الأمنية التي أطلقها بن غفير في القدس".
وأضافت: "إن رؤساء أجهزة الأمن، طالبوا نتنياهو خلال اجتماع خاص عقد في الأيام الماضية، بالضغط لوقف الحملة الأمنية في القدس؛ وفي أعقاب ذلك، طلب نتنياهو من سكرتيره العسكري، آفي غيل، التوجه إلى بن غفير، ومحاولة إقناعه بضرورة وقف التصعيد في القدس، وعدم تفجير الأوضاع في أحياء وبلدات المدينة".