تعقد المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم ، جلسة جديدة للأسير أحمد مناصرة.
وأفاد نادي الأسير، أن الجلسة تأتي للنظر في الالتماس الذي تقدم به طاقم الدفاع ضد استمرار عزل مناصرة الانفراديّ، وذلك في ضوء استمرار تدهور وضعه النفسيّ والصحيّ.
هذا واعتقل مناصرة عام 2015 وهو في الثالثة عشر من عمره عقب إطلاق النار عليه وابن عمه حسن الذي استشهد على الفور، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها نحو سبع سنوات.
يشار إلى أنّ حجم ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة على مدار قرابة سبعة أعوام مضت منذ اعتقاله، يفوق قدرته وقدرة أي طفل على التحمل. الأمر الذي تسبب له بالكثير من الأمراض والصدمات النفسية التي تركت تأثيرات في صحته النفسية، فبات يعاني، باستمرار، اضطرابات نفسية خطِرة تحتاج إلى علاج واحتضان، وليس إلى زنزانة وحرمان.
كانت عائلته، التي تقيم ببلدة بيت حنينا في القدس قد أصدرت، مؤخراً بياناً قالت فيه: "إن ابنها أحمد تعرّض لضرب مبرح أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبب بورم دموي فيها، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف، والحرمان من النوم والراحة. وتعرّض أيضاً لضغوط نفسية كبيرة. ونتيجة التعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى أحمد، وما زال يعاني جرّاء صداع شديد وآلام مزمنة وحادة في الرأس تلازمه من دون تقديم العلاج"
كما ويجدر الذّكر أنّ عدد الأسرى في السّجون الإسرائيليّة يبلغ قرابة الـ 4900 أسير، من بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا قاصرًا، ونحو 970 معتقلا إداريا، بينهم 7 أطفال