اندلعت مساء أمس مواجهات عند مدخل قرية صندلة، بعد أن استخدمت الشرطة القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع واستخدام صاعق الكهرباء
لتفريق شبان تمهروا عند مدخل البلدة اثناء دخولها للقرية لاعتقال اربعة شبان، وقال أهالي البلدة ان الشرطة وصلت مع ملثمين واقتحمت المنازل دون اي مبررات واعتدت على السكان بهدف اعتقال الشبان على الرغم من انها كانت تستطيع اعتقالهم دون هذه الاعتداءات الاستفزازية كما قال الاهالي"
وفي حديث لإذاعة الشمس مع صهيب العمري من قرية صندلة: "من لحظة استشهاد ديار العمري نعيش ما لا يتصوره عقل انسان، من حواجز وضريبة وكافة الدوائر الحكومية التي تدخل بصور همجيّة للبلدة بوتيرة مختلفة، نحن وقفنا احتجاجًا على استشهاد ابننا، فقاموا باعتقالات وتطيير الطائرة المسيرة على القرية وآخر الأحداث يوم أمس، نصبوا حاجز على أول البلد توجه الناس ليروا ماذا يحصل حتى توجهت قوات الشرطة وحرس الحدود واعتدت على الأهالي والبيوت ,واعتقلت بعض الشّبان".
في سياق متصل قامت الشرطة بالاعتداء مساء أمس الثلاثاء على شاب من شقيب السّلام بالصاعق الكهربائي لحظة خروجه من المشفى حيث رصدت كاميرة أحد الموجودين لحظة الاعتداء عليه بزعم أنه لم ينصاع لأوامر الشّرطي