من المتوقع أن تشهد عدة دول عربية ارتفاعًا في درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وتعرف هذه الظاهرة بالقبة الحرارية.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأسبوع الأول من تموز الجاري كان الأكثر حرارة على الإطلاق، خلال العام الحالي وحطم الرقم القياسي السابق المسجل في آب 2016.
وتقول المنظمة إنه من المتوقع أن تشهد عدة دول عربية ارتفاعا في درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وتعرف هذه الظاهرة بالقبة الحرارية.
وفي تفسير هذه الظاهرة التي تشهدها الدول العربية، يوضح العلماء أن طبقات الجو العليا التي تعرف بالستراتوسفير، وفيها تكون درجات الحرارة متدنية جدا، بينما يكون عكس ذلك في طبقات الجو الدنيا المعروفة بالتروبوسفير حيث تكون درجات الحرارة عالية.
ويؤدي الفرق الحراري بين الطبقتين لتشكل منطقة ضغط جوي عال، فيصعد الهواء الساخن من الأسفل للأعلى، ويصطدم بمنطقة الضغط الجوي العالي ويبقى فيها، ولأن الشمس تزيد من سخونته، تدفعه منطقة الضغط الجوي العالي للأسفل، وعند ذلك يصبح مضغوطا أكثر ويصغر حجمه ويصبح أكثر سخونة.
وقد تستمر هذه القبة الحرارية لأيام أو أسابيع، وقد تكون قاتلة لكبار السن وربما تؤثر على المحاصيل والغذاء أو تسبب حرائق في الغابات، وفقا للعلماء.
هذا ومن المتوقع أن تتعرض 7 دول عربية خلال أيام لارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، تزامنا مع تحذيرات الأمم المتحدة من أن العالم ككل بدأ في تسجيل أعلى درجات حرارة مرصودة في تاريخه.
يذكر أن الخبراء ينصحون بتجنب الأنشطة الخارجية خلال فترات النهار، والحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كثير من السوائل.