تقرير وول ستريت جورنال، يؤكد ما صرح عنه الصحفي والكاتب السعودي عبد الله القحطاني قبل اسبوع، للزميل جاكي خوري عبر برنامج أول خبر، على أثير اذاعة الشمس، فيما يخص عدم جهوزية ولي العهد السعودي، لصفقة التطبيع بين الدولتين، والتي تعترف فيها السعودية بإسرائيل.
أفادت تقرير وول سترييت جورنال، اليوم الاربعاء، بأن ولي العهد السعودي يخبر رفاقه أنه ليس مستعدًا بعد لعلاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل ، مثل الإمارات العربية المتحدة.
كما ويقول المسؤولون الأمريكيون والسعوديون إن على إسرائيل تقديم عرض مهم من شأنه أن يدفع جهود إقامة دولة فلسطينية، وأبلغ بن سلمان مستشاريه أنه ليس في عجلة من أمره للتوصل إلى اتفاق ، لا سيما مع حكومة "مكونة من الائتلاف اليميني المتطرف الحالي في إسرائيل ، والذي يعارض إقامة دولة فلسطينية".
كما أشار التقرير إلى أن صبر السعوديين على القيادة الفلسطينية المنقسمة آخذ في التضاؤل ، خاصة أنها "تحظى بتأييد شعبي محدود".
بينما قال مسؤولون أميركيون إنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل خلال 9 – 12 شهرا، وأن الجانبين بدءا في التباحث في تفاصيل اتفاق محتمل، لكن لا تزال هناك قضايا هاما يستغرق حلها وقتا، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم، الأربعاء.
وأضافت الصحيفة أن السعودية ستطالب إسرائيل بـ"تنازلات كبيرة" في الموضوع الفلسطيني، من دون ذكر تفاصيل حولها.