هناك من 50 إلى 100 إصابة جديدة في مختلف المحافظات الفلسطينية من رفح وحتى جنين.
أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، بأن الوزارة سجلت مؤخرا نحو 100 إصابة في الضفة الغربية بمتحور جديد من كورونا، غالبيتها العظمى شخصت لعدة حالات مصدرها خارج البلاد.
وقال إن الحالات التي تم تسجيلها لدينا سواء بالعلاج بالمستشفيات أو بالمتابعة من المنزل تؤكد أن الفيروس سريع الانتشار ويسبب أعراض الحمى والتهاب الحلق وسيلان في الأنف والتهاب العضلات والاسهال والتقيؤ.
وبين المسؤول بوزارة الصحة، أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدًا أن هذه الفئات يتوجها عليها الحذر الشديد.
وشدد الشخرة على ضرورة عدم الهلع والخوف من المتحور الجديد، خاصة وأن المعظم تلقى اللقاحات.
وأشار إلى أن هناك 3 آلاف حالة وفاة حول العالم من المتحور الجديد، فيما لم تسجيل فلسطين حتى اليوم أي حالة وفاة منه.
منظمة الصحة العالمية
من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 "EG.5"، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي "إيريس" Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.
لكن المنظمة تقول إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.
ماذا نعرف عن المتحور الجديد “إيريس”؟
إي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ظهر لأول مرة في فبراير/ شباط 2023 ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد.
ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دورا في عودة الوباء أيضا.
والمتحور الجديد الذي يعرف باسم "إيريس" من نسل "أوميكرون"، لكن به بعض الطفرات التي تجعل تأثيره على الخلايا يفوق ما يفعله "أوميكرون"، وهو أكثر انتشارا حاليا لكن لم يثبت بالدلائل العلمية أو السريرية أن أعراضه أكثر شدة من ذي قبل.
يشار إلى أنه تم تحديد هذا المتحور الجديد لأول مرة في الصين في شباط/فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في نيسان/ أبريل.