قالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، إن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة السجون الإسرائيليّة
كان أخر سلسلة الاقتحامات صباح اليوم وقد نالت من عدة أقسام، كان آخرها قسما (3، 4)، وسبق ذلك قسم (26) في سجن النقب
كما ويُضاف إلى هذه العمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن (ريمون)
وأكدت الهيئة والنادي، في بيان مشترك صدر عنهما، اليوم الخميس، أن (75) أسيرا ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
وأوضح البيان أن هذا التصعيد جاء تزامنا مع زيارة الوزير المتطرف بن غفير ، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.
الإضراب عن الطّعام:
هي امتناع الأسير عن تناول الطّعام الموجود في متناول الأسرى باستثناء الماء والقليل من الملح، كانت أول تجربة للإضراب عن الطعام بدأت في سجن نابلس 1968، حيث استمر الإضراب لثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب بحقّهم، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية.
يلجأ الأسرى لهذه الخطوة بعد نفاذ كافة الخطوات النضاليّة، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الإسرائيليّة واللجنة التي تُمثل المعتقلين، وقد اتخذوها وسيلة للحصول على حقوقهم
تعتبر "معركة الأمعاء الخاوية" أكثر الخطى تأثيرًا على السّلطات الإسرائيليّة والرأي العام لتحقيق المطالب الإنسانية العادلة للأسرى الفلسطينيين، وهي الخطوة الأخطر لما يترتب عليه من مخاطر وصلت بعض الأحيان إلى استشهادهم وقد وصلت حصيلة عددهم لـ8 أسرى