شيّع الآلاف من أهالي سخنين والمنطقة مساء الإثنين جثمان الشاب علي خير الله أبو صالح الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار ارتكبت في المدينة صباح الأحد.
وتوجه الآلاف من المشيعين للتظاهر أمام مركز شرطة "مسغاف"، إذ أغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي الخارجي للمدينة ومفرق الجميجمة تنديدًا باستفحال الجريمة وتقاعس الشرطة.
وتظاهرت العشرات من النساء تزامنًا مع تشييع جثمان الضحية على الدوار المركزي أمام مقبرة الشهداء في المدينة، احتجاجًا على استفحال جرائم القتل في المجتمع العربي.
وبصوتٍ صارخ، حملت والدة القتيل، ساجدة أبو صالح، الشرطة الإسرائيلية مسؤولية استفحال العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وقالت إن "150 شابًا عربيًا قتلوا هذا العام والشرطة لا تحرك ساكنا لأنها شريكة ولا تريد بقاءنا على أرضنا وإنما تسعى إلى تهجيرنا، ونحن هنا باقون في بلادنا".
وكانت بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة، قد ناشدتا أمس، أهالي سخنين بـ"الالتزام بالإضراب العام، وإطلاق صرخة مدوية في المظاهرة بوجه عصابات المجرمين، لوضع حد لما آلت إليه أوضاع.
وحيّت بلدية سخنين واللجنة الشعبية، أهالي المدينة على "التزامهم التام بالإضراب الذي كانت قد أعلنته الأحد، احتجاجا على جريمة قتل الشاب علي خير الله أبو صالح، واستفحال الجريمة في بلداتنا العربية تحت حماية وتواطؤ الشرطة".