أكّد مدير عام مكتب رئيس الحكومة، يوسي شيلي، في حديثِ لإذاعة الشمس على تعيين المُحامي ليئور كحلون من مكتب النيابة العامّة كمفوّض لمتابعة ملف العنف والجريمة في المجتمع العربي من قبل مكتب رئيس الوزراء.
أشار شيلي إلى أنّ اختيار المفوّض تمّ وفق عطاء وليس بتعيين سياسيّ. وأنّه سيتم خلال الفترة القريبة تعيين مساعدين له، أحدهما من المجتمع العربيّ كما قال.
يُشار إلى أن شيلي لم يوضّح آليّة العمل بعد، ويأتي هذا بعد أن أعلن بن غفير تعيين المفوّض روني سوفير، قائد شرطة الساحل سابقًا، والمرشّح لمنصب المفتّش العام للشرطة، لمتابعة ملف العنف.
يجدر القول أنّ وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يطالب باشتراك الشاباك في تحقيقات الشرطة ضد المنظمات الإجرامية، من خلال وحدة خاصة يقيمها الشاباك، مستخدمةً الوسائل التكنولوجية.
وقال بن غفير، أن "هذه حالة طوارئ تستوجب استخدام كافة الأدوات، وفي مقدمتها تدخل كامل للشاباك في محاربة المنظمات الإجرامية الكبرى، إلى جانب اعتقالات إدارية لرؤساء هذه المنظمات، بالرغم من المعارضة الحالية لمطلبي"، معتبرًا أن "لا حل سوى بالطرق التي اقترحتها".
من جهته لازال الشابات يرفض التّدخل في ملف الجريمة في المجتمع العربي
يأتي هذا في ظل ارتفاع وتيرة الجريمة في المجتمع العربي، حيث باتت الظاهرة مقلقة، ترعب المجتمع العربي مما يشهده يوميا من جرائم قتل وإطلاق نار
يشار إلى حصيلة ضحايا القتل قد ارتفع إلى 161 ضحيّة منذ مطلع العام الحالي وهي حصيلة لم يشهدها المجتمع العربي مُسبقًا