ذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي، المختص بالاستخبارات الخارجية، يشارك في التحقيق بعملية تهريب عبوات ناسفة نوعية إيرانية الصنع، ضُبطت على الحدود مع الأردن قبل أسابيع.
وشرع الجهاز الإسرائيلي للاستخبارات والمهام الخاصة (الموساد)، بالمشاركة في تحقيقات تجريها أجهزة الأمن الإسرائيلية، في عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود الأردنية، وفي بعض العمليات التي استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن "الموساد" يحقق في مصدر شحنة العبوات الناسفة إيرانية الصنع، التي ضبطها الجيش قبل أسابيع في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية.
ولفتت إلى أنه "يضاف لتلك العملية، اكتشاف عملية تهريب جديدة قبل أيام، اشتملت على عبوات نوعية، وجرى ضبطها في الأغوار أيضًا".
ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن هذه العبوات الناسفة ستغير قواعد اللعبة في الضفة، وستحول كل عملية اقتحام إلى عملية بالغة الخطورة.
وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، كشفت قناة "كان 11" العبرية عن إحباط الجيش الإسرائيلي، في الشهر السابق، عملية تهريب عبوات نوعيّة شديدة الانفجار من تصنيع إيراني.
وقالت إن إحباط عملية التهريب تم بالقرب من كيبوتس "أسدوت يعكوف" في غور الأردن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المقاومة بشكل لافت في الضفة الغربية والقدس، إذ قُتل 36 إسرائيليًا وجُرح العشرات منذ بداية العام.