وقّع عشرات الأطباء في إسرائيل على عريضة طالبوا فيها الأجهزة الأمنية والجيش الإسرائيلي بقصف المستشفيات في غزة.
وقال الأطباء في رسالة لهم إن من يخلط بين المستشفيات والإرهاب عليه أن يفهم أن المستشفيات ليست مكانًا آمنا بالنسبة إليه، ويجب محاربة الإرهاب في كل مكان وبكل طريقة، على حد قولهم.
جاء ذلك في عريضة متداولة على شبكات التواصل وقّعها عشرات الأطباء الإسرائيليين، وأكدها موقع "هامحدش" الإخباري الإسرائيلي.
وادعت العريضة، أن هذا المطلب الموجّه للجيش بقصف المستشفى "حق مشروع لإسرائيل".
وأطلقت العريضة مجموعة تسمي نفسها "أطباء من أجل حقوق جنود الجيش الإسرائيلي"، وحملت توقيع "الأطباء العاملون في النظام الصحي".
وردًا على ذلك قالت الجمعية الإسرائيلية أطباء لحقوق الإنسان إنه حتى وإن "صحت المعلومات التي تتحدث عن وجود بنية تحتية لحركة حماس تحت المستشفيات، فهذا لا يبرر قصف آلاف المرضى والنازحين الأبرياء في المستشفيات".
وقال الأطباء الإسرائيليون في رسالتهم: "توجد تحت تصرّفهم سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى الجنوب لتلقّي العلاج الطبي في أماكن أخرى".
ووصف موقع "هامحدش" دعوة الأطباء الإسرائيليين بأنها "غير مسبوقة"، لكن سبق لعشرات الحاخامات الإسرائيليين أن وجّهوا دعوة مشابهة للجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي طلب من أكثر من 1.1 مليون فلسطيني، مرارًا، الانتقال إلى جنوبي قطاع غزة.
وتم إخلاء العديد من المستشفيات شمالي قطاع غزة، ويتعرّض محيط بعض المستشفيات للقصف، فيما توقفت أخرى عن العمل إما بسبب تضررها من القصف أو نتيجة نفاد الوقود اللازم لمتابعة عملها.