تسلمت اسرائيل صباح اليوم قائمة المحتجزين الذين سيتم الافراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الرابعة وقالت ان القائمة شملت احد عشر شخصا.وجاء عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ان مناقشات تتم في هذه الاثناء حول قائمة الاسماء التي تسلمتها اسرائيل خلال الليلة الماضية حيث تقوم الجهات المعنية بمراجعة القائمة
أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسلم قائمة المحتجزين لدى حماس المقرر الإفراج عنهم بالدفعة الرابعة، مشيراً إلى وجود إشكاليات كبيرة في القائمة ومفاوضات مكثفة لتغييرها. وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن الوسطاء القطريين يعملون مع إسرائيل وحماس لحل القضايا وتجنب حدوث تأخير.
وقبلها ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن إسرائيل تسلمت قائمة من 11 اسما للإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، فيما قالت "هيئة البث الإسرائيلية" إنه لا تأكيد حتى الآن على تسلم قائمة المقرر الإفراج عنهم اليوم.
هذا وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ترحيبه باحتمال إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل كل يوم إضافي من الهدنة. وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، قال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية في غزة بكل قوة في نهاية الهدنة.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن المفاوضات مستمرة بشأن قائمة المحتجزين المتوقع الإفراج عنهم اليوم الاثنين في اليوم الرابع من الهدنة الإنسانية.
ويوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري دخلت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ لمدة 4 أيام، برعاية قطرية مصرية أميركية.
وأفادت مصادر فلسطينية أن حركة حماس أعربت أيضًا عن استيائها بسبب عدم افراج اسرائيل عن الأسيرة نفوذ حماد في السادسة عشر من عمرها من الشيخ جراح، على الرغم أنه كان من المفترض أن يفرج عنها بالدفعة الثانية لصفقة تبادل الأسرى.
واتهمت حماد بمحاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفةإثر عملية طعن.
عائلة الأسيرة نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس: "عقب تراجع قوات الجيش الإسرائيلي عن الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى، قلقون على مصيرها بعد نقلها إلى مستشفى هداسا ومنع المحامي من زيارتها".
وقالت عائلة نفوذ انها قلقة على مصيرها بعد نقلها إلى مستشفى هداسا ومنع المحامي من زيارتها وافيد ان حماد نقلت مجددا الى سجن الدامون.
يشار في هذا السياق إلى أن اهالي النقب يأملون أن تشمل قوائم الأسرى الذين سيفرج عنهم اسماء ابنائهم الذين اقتادتهم حماس الى غزة في السابع من اكتوبر.
وكان نتنياهو قد أكد، أثناء لقائه بمجموعة من الجنود في قطاع غزة، أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق 3 أهداف من خلال الحرب، وهي القضاء على حماس واسترجاع الأسرى ووضع حد لأي تهديد قادم من غزة.
وأعلنت حركة حماس أنها تسعى لتمديد هدنة الأربعة أيام مع إسرائيل، في حال بذل جهود جدية لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين، كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وفي السياق أكدت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع أمس وبحث استمرار عملية إطلاق سراح الرهائن وتمديد الهدنة. كما قالت المصادر إن إسرائيل توافق على تمديد الهدنة مقابل الإفراج عن 10 محتجزين يوميًا.