كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة وسط اشتباكات ضارية على الأرض في عدة محاور لليوم الـ75 من الحرب بغارات عنيفة على عدة مناطق، بعدما ارتكب خلال ساعات قليلة مجازر متتالية راح ضحيتها 100 فسطينيًا، إضافة إلى مئات الجرحى.
قصف الطيران الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء منزلاً لعائلة منصور وسط مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.
وارتقى 15 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي ديوان لعائلة حمدان في مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، فيما أصيب عدد آخر جراء قصف استهدف حيّ الأمل في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بإخلاء مركز جباليا الطبي وهو المكان الوحيد الذي كان يقدم آخر الخدمات الطبية للمواطنين في شمال القطاع، بفعل القصف الإسرائيلي.
فيما تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في وسط وشرق مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت أكثر من 300 موقع خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرا إلى أنه ما زال يخوض معارك ومواجهات مباشرة في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يركز على خانيونس في حملته الحالية، لاعتقاده أن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار موجود فيها.
وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤولَين إسرائيليَّين وثالث "أجنبي مطلع" بأن إسرائيل أبلغت قطر بأنه مستعد لهدنة لمدة أسبوع على الأقل في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً.
وأضاف الموقع نفسه أن حركة حماس ردت على المقترح الإسرائيلي عبر الوسيط القطري، بإعادة التأكيد أن "شرط الحركة لاستئناف المفاوضات وقف الحرب على غزة".
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف إلى نحو 20 الفا وما يزيد عن و52 ألفا من المصابين، وأفيد بأن المناطق الشرقية لجباليا ومخيمها شمال القطاع تعرضت الليلة الماضية لقصف مكثف واحزمة نارية لم يسبق لها مثيل.
وأعلن الجيش الاسرائيلي ان قوات خاصة بدات بتنفيذ عمليات داخل النفق الكبير التابع لحماس الذي تم الاعلان عن اكتشافه قبل ايام.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان القوات عثرت على مئات الآبار ودمرت بعضها.