طلبت نيكاراغوا الواقعة في أميركا الوسطى رسمياً الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وفق ما أعلنت محكمة العدل الدولية، الخميس، معتبرة أن لديها "مصالح ذات طبيعة قانونية".
وأعلنت نيكارغوا الشهر الماضي أنها تعتزم الانضمام إلى بريتوريا في الدعوى التي تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية بسبب حربها في غزة التي شنتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بيان صادر عن المحكمة "في طلبها للحصول على إذن بالتدخل، ذكرت نيكاراغوا أن لديها مصالح ذات طبيعة قانونية تنبع من الحقوق والالتزامات التي تفرضها اتفاقية الإبادة الجماعية على جميع الدول الأطراف".
وأضافت المحكمة أن ماناغوا قالت إن قرارها ينبع من "الطابع العالمي لإدانة الإبادة الجماعية والتعاون المطلوب من أجل تحرير البشرية من آفة بغيضة كهذه".
وقبل أسبوعين أصدر قضاة المحكمة قراراً بفرض إجراءات طارئة على اسرائيل، قائلين إنه يتعين عليها منع أعمال الإبادة الجماعية في حربها على القطاع المحاصر، لكنهم لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى إنهاء الحرب.
ودعت نيكاراغوا في طلبها القضاة إلى الحكم بأن إسرائيل "انتهكت وما زالت تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية" و"وقف الأعمال أو الإجراءات التي من شأنها قتل الفلسطينيين أو الاستمرار في قتلهم".