قالت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من تقويض حركة حماس كليا، وإن هذا الهدف ليس واقعيا في المدى المنظور.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في بداية الحرب على قطاع غزة أن القضاء على حماس أحد أهداف الحرب الأساسية، لكن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين شككوا في قدرتها على ذلك.
وكشفت وثيقة أعدها قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، أنه حتى لو تمكن الجيش الاسرائيلي من تدمير حماس كمنظمة أو حكومة، فلن يتمكن من القضاء عليها كـ"تنظيم إرهابي او كعصابات منظمة".
وتقول الوثيقة التي كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، إن "هناك دعما شعبيا حقيقيا لحماس في غزة، وذلك رغم الهجوم البري الإسرائيلي والقضاء على الكثير من مقاتلي كتائب القسام".
ووفقا للوثيقة، فإن مسؤولين كبارا في شعبة الاستخبارات يؤكدون أنه نظرا لعدم وجود بدائل حاليا أو التحرك من أجل إعداد بديل لحركة حماس ستصبح غزة منطقة تعاني من أزمة عميقة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت الاثنين الماضي، إن القوات الإسرائيلية ما زالت بعيدة عن تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على القدرة الصاروخية لحماس، مؤكدة أن ذلك يتطلب وفق التقديرات ما بين عام وعامين.