غيب الموت، فجر اليوم الجمعة، سعادة القاضي سليم جبران (ابو اسعد)، ابن مدينة حيفا والذي وصل الى اعلى منصب قضائي في المجتمع العربي.
جدير بالذكر ان الفقيد أشغل وظيفة نائب رئيسة محكمة العدل العليا السابقة، مريم نائور، وكان أول قاضي عربي مسيحي يحصل على تعيين ثابت في محكمة العدل العليا. وهو القاضي العربي الثاني الذي تم تعيينه في المحكمة العليا، إذ سبقه القاضي عبد الرحمن زعبي.
ولد القاضي سليم جبران عام 1947 في حيفا، وأنهى تعليمه الثانوي عام 1963 في مدرسة " التيراسنطا " في عكا، وأنهى تعليمه الجامعي عام 1968 في الجامعة العبرية في القدس، ليدرس المحاماة.
في عام 1982، وبعد سنوات من العمل كمحام، تم تعيينه قاضيا في محكمة الصلح في حيفا، وفي عام 1993 تم تعيينه قاضيا في المحكمة المركزية في حيفا.
تم تعيينه قاضيا في المحكمة العليا عام 2003، وقد حصل على التعيين الثابت في المحكمة عام 2004، وبذلك كان أول قاضي عربي يحصل على تعيين ثابت في المحكمة العليا.
كان المرحوم أيضا أول قاض عربي يترأس لجنة الانتخابات المركزية للكنيست، وذلك في الانتخابات للكنيست الـ 20، وقد خرج للتقاعد عند بلوغه سن 70 عاما.
يسجى جثمان الفقيد القاضي سليم جبران يوم الاحد الموافق 17.3.2024 الساعة الواحدة بعد الظهر في كنيسة مار لويس الملك المارونية، زقاق روبين 5 في حيفا، وتقام مراسم صلاة الجنازة الساعة الثالثة بعد الظهر.
وتقبل التعازي في قاعة الكنيسة من يوم الاثنين حتى يوم الأربعاء من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى التاسعة مساء.