تزامناً مع أيام عيد الفطر المبارك، يتجهز المستوطنون سرا لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها "لتطهيرهم برمادها من النجس" الذي يمنعهم من اقتحام الأقصى المبارك بأعداد كبيرة
كما وتعتبر هذه الخطوة الأخيرة لبدء بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس
وكان الاحتلال قد استقدم في شهر أكتوبر عام 2022، أي قبل عامين، 5 بقرات حمراء من ولاية تكساس الأمريكية إلى البلاد لذبحها على جبل الزيتون في القدس وبحسب معتقداتهم، يجب أن تتوافر ثلاثة شروط في هذه البقرات وهي: بلوغها العامين، حمراء لا يوجد فيها شعرتان متجاورتان مختلفتان في اللون، بمعنى أن تكون حمراء لا تحتوى على لون آخر، خالية من العيوب أي أنها لم تستخدم في الحراثة والعمل أو الزراعة من قبل
وبعد الانتهاء من هذا الطقس الديني -الذي ستلغى بانتهائه فتوى تحريم دخول اليهود إلى المسجد التي تتبناها الحاخامية الكبرى لإسرائيل بسبب وجود نجاسة الموتى التي تمنعهم من دخول المكان حسب العقيدة اليهودية- سيصبح الشعب قادرا على الصعود إلى المعبد (المسجد الأقصى) بعد أن أصبح طاهرا.