في هذه الأيام يحيي فيها اليهود عيد الفصح العبري، وتجري خلاله العديد من الاقتحامات للمسجد الأقصى في القدس من قبل مجموعات استيطانية تحاول أيضًا إدخال أضحيات لتقدمتها كقرابين في منطقة المسجد.
وحول الموضوع كان لنا حديث مع منسق الحملة الدولية للدفاع عن القدس، جودت منّاع الذي أشار إلى هذه المحاولات السنوية المتكررة، مؤكدًّا أن هذه المحاولات تتصاعد من سنة إلى سنة، وأعداد المقتحمين تتزايد، لافتًا إلى أن هؤلاء يستمرون في اقتحاماتهم بسبب الدعم السياسي والمجتمعي الذي يشعرون بأنهم يحصلون عليه من قبل الحكومة ومن قبل الكثيرين من المواطنين اليهود في الدولة.
وقال إن هؤلاء يستمرون في محاولاتهم الآن في هذه الفترة في بالذات، ويصعدونها، معتمدين برأيهم على اعتقادهم الحقيقي، بأنّ العالم ملتفت الآن أكثر إلى ما يجري في قطاع غزة، والحرب هناك.