كثفت قوات الجيش الإسرائيلي من اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية، حيث شملت العمليات مدن قلقيلية ودورا والخليل، وأسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين.
واقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي بزاريا وبرقة شمالي نابلس، مما أدى إلى توتر كبير في المنطقة.
وكما اقتحمت القوات قرية واد الشاجنة جنوب مدينة دورا في الخليل، وأغلقت مدخل القرية الرئيسي، وأطلقت قنابل الصوت باتجاه منازل الفلسطينيين، وفرضت طوقًا أمنيًا حول القرية.
في قلقيلية، اقتحمت القوات الإسرائيلية، المدينة وبلدة جيت شرقي المدينة، حيث حاصرت منزل المقاوم المطارد طارق داود واحتجزت عددًا من أقاربه للضغط عليه لتسليم نفسه.
في مدينة دورا بمحافظة الخليل، قامت القوات الإسرائيلية المعززة بالآليات العسكرية بتسيير دوريات في عدد من شوارع المدينة وداهمت عدة منازل لتفتيشها.
وتوغلت القوات أيضًا في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه السكان، وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق.
وكما داهمت حارة جابر والسلايمة وواد الحصين وسط الخليل، واعتقلت فلسطينيَين، أحدهما طفل، وشددت إجراءاتها الأمنية بحظر التجول ومداهمة عدة منازل.
وأطلقت قوات إسرائيلية قنابل مضيئة في سماء بلدة سلواد شمال شرق رام الله، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
الاشتباكات في نابلس وجنين
تأتي هذه الاقتحامات بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات مسلحة في مخيم بلاطة بنابلس، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية المخيم مما أدى إلى اشتباكات عنيفة.
وفي جنين، مددت تل أبيب حالة الطوارئ في المدينة ومخيمها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية إثر عدوان استمر يومين وأسفر عن إرتقاء 12 فلسطينيًا، بينهم 4 طلاب وطبيب.
وفي سياق متصل، أمس الجمعة، أصيب طفل (15 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية قرب جبل الطويل في البيرة.
وفي نابلس، أصيب طفل (14 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات وقعت مع القوات الإسرائيلية في شارع القدس.
تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
منذ بداية الحرب على غزة في السابع من اكتوبر الماضي، تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في الاعتداءات الإسرائيلية، مما أدى إلى إرتقاء 514 فلسطينيًا، وإصابة 5 آلاف، واعتقال أكثر من 8 آلاف آخرين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.