وطالب "أبو العم" الجماهير بمساندة ودعم الفريق والالتفاف حوله، واعترف أن الفريق وقع في خطأ عندما أهمل اللاعب العربي بدون قصد، وأن الأولوية يجب أن تكون للاعب العربي أو اللاعبين من سكان المدينة.
وأضاف في تصريحات هاتفية لبرنامج "في المرمى" مع ليلى القيش، طُلب مني الاستمرار في منصبي، إلا أنه حتى الآن لا يوجد قرار رسمي، مشيرا إلى أنه غير جاهز نفسيًا للعودة لرئاسة النادي، على حد تعبيره.
وكانت هناك مخاوف بين الجماهير من عدم قدرة الإدارة على تسجيل الفريق، لكن الأزمة انتهت والفريق سيلعب في الدرجة الممتازة.
ميزانية ضئيلة
وقال "أبو العم" إن الميزانية المحددة لدى النادي تمثل قرابة 25% فقط من ميزانية بقية الأندية، مشيرًا إلى أنه سيتم تمويل الفريق بميزانية ضئيلة، لحين مجيء شخص يتولى إدارة الفريق في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وأوضح: "تعرضت للضرر خلال آخر سنة ونصف على كل المستويات، وكل ما قدمته الفترة الأخيرة يصب في مصلحة فريق هبوعيل أم الفحم".
وتابع: "منذ الأسبوع الأخير في شهر فبراير بدأت الأزمة وتفاقمت الأزمة إلى أن تراكمت الديون على الفريق وأصبحنا أمام أزمة كبيرة كفيلة بتفكيك أي فريق".
وقال إن هناك عدة تقارير صحفية تحدثت عن مديونية النادي، ونشرت أرقام غير صحيحة حول الأمر، مشيرًا إلى أن البعض يحاول تشويه صورة النادي.
حان وقت مصالحة الجماهير
وقال "أبو العم" إن الفترة الأخيرة اجتازها الفريق دون حضور جماهيري كانت صعبة للغاية، وشدد على أنه حان الوقت لمصالحة الجماهير، وأن الفريق بحاجة إلى جماهيره ماديا ومعنويا.
وأكد أن الجماهير ترغب في ظهور الفريق بشكل جيد خلال المباريات، لكن الجمهور يجب أن يساند الفريق في النجاحات والإخفاقات.
واختتم حديثه قائلا: " خدمت الفريق 8 أو 9 سنوات، ولست على استعداد لتعرض الفريق للضرر، وبغض النظر عمن سيكون الرئيس المقبل، سأظل في خدمة فريق هبوعيل أم الفحم، وفي أي وقت سيُطلب مني إنقاذ موقف، فلن أتأخر".
طالع أيضًا: نادي "بالستينو".. حامل راية النضال الفلسطيني في الدوري التشيلي
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.