فاخر بيادسة: قد نطالب بفرض ضريبة حراسة على المواطنين في حيفا من أجل فرض الأمن في الأحياء العربية
أصيبت فتاة، تبلغ 15 عاما من العمر، بجراح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار في مدينة حيفا؛ مساء أمس الثلاثاء. ويستدل من التفاصيل أن الفتاة تواجدت بجانب المحل التجاري الذي تعرض لإطلاق نار.
وفي بيان مستشفى رمبام، جاء أنّ الفتاة أصيبت في الجزء العلوي من جسمها، وهي بحالة متوسطة مستقرة. وكان أحد الأمور التي أسهمت في إنقاذ حياتها، مرور سيارة إسعاف بالصدفة بجانب المكان، حيث سمع سائق السيارة إطلاق النار، وتوجه مباشرة إلى مكان الحادث.
وحول الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر"، لقاء مع عضو بلدية حيفا، فاخر بيادسة، الذي قال إنّ ارتفاع منسوب العنف في المجتمع العربي عمومًا، وفي مدينة حيفا على وجه التحديد، يرجع إلى سياسة الإهمال المنتهجة من السلطة المحلية، ومن الشرطة، تجاه الأحياء العربية في مدينة حيفا، كحي الحليصة، وحي وادي النسناس، وغيرها.
وقال بيادسة إنّ أغلب جرائم القتل تحصل في داخل الأحياء العربية، التي لا تواجد للشرطة داخلها، حيث أنّ بعض هذه الأحياء هي أحياء أشبه بقرى داخل مدينة حيفا، وكأنها منفصلة تمامًا عن المدينة.
وقال إنّ كتلة الجبهة في بلدية حيفا، بصدد الضغط على الشرطة وعلى إدارة البلدية من أجل القيام بخطوات عملية تهدف إلى قطع دابر العنف. وقال إنّهم في الكتلة قد يطلبون فرض ضريبة حراسة بلدية على المواطنين من أجل حراسة الأحياء المهدّدة بالعنف.
وقال إنّ منسوب الخوف لدى الأهالي وصل إلى أعلى المستويات، ومستوى الثقة بالبلدية وبالشرطة وصل إلى أدنى المستويات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.