سياسة
الأسيرة دانييلا جلبوع

فيديو| أسيرة إسرائيلية: أعيدوني قبل فوات الأوان

وافقت عائلة أسيرة إسرائيلية لدى حركة حماس، والتي تم أسرها من ناحال عوز، في السابع من أكتوبر، على نشر مقطع فيديو صورته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لابنتهم في شهر يناير الماضي.


ووفقا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الأسيرة دانييلا جلبوع، ظهرت في مقطع الفيديو الذي تم نشره اليوم الثلاثاء، بينما تهاجم نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بشدة.



جندية أسيرة لدى حماس تنتقد الحكومة الإسرائيلية 


وقالت الأسيرة في المقطع المصور الذي ظهرت فيه، أين كنتم في 7 أكتوبر عندما تم أسري من سريري؟ أين أنتم الآن؟ لماذا أشعر، كجندية وهبت 100% من نفسها للوطن، وقدمت خدمة صعبة كما في غلاف غزة، بأنني مهجورة ومتروكة من جانبكم؟ استجمعوا قواكم حكومتي العزيزة، وابدأوا العمل بشكل صحيح لإعادتنا جميعا إلى الوطن، طالما أننا على قيد الحياة".


وأضافت "لا أحتاج إلى أي طعام، أو مال، أو ملابس، أو أي شيء، فقط أن تعيدونا إلى المنزل أحياء".


ولعائلتها، قالت جلبوع  "وأنتم، عائلتي، أفتقدكم كثيرا وأحبكم - أمي، أبي، نوني، روعيكو، أطلب منكم أن تكونوا أقوياء وتفعلوا كل ما في وسعكم لإعادتي إلى المنزل، بينما لا أزال على قيد الحياة".


يذكر أن الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تستمر، حيث يطالبه آلاف المتظاهرين في إسرائيل باجراء انتخابات جديدة والموافقة على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.


في سياق آخر، اتهمت حماس في تصريح صحفي أمس الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بوضع المزيد من العراقيل أمام مفاوضات وقف اطلاق النار في الحرب الدائرة بقطاع غزة.


أخبار ذات صلة | 

أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: في 7 أكتوبر نيران "جيشنا" قتلت أمي وأصابت أخي

عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.