الحرب على غزة
shutterstock

داني يتوم: مصلحة إسرائيل تكمن في إنهاء الحرب وإبرام الصفقة

::
::



داني يتوم: مصلحة إسرائيل تكمن في إنهاء الحرب وإبرام الصفقة

تستمر المفاوضات بخصوص إبرام صفقة تبادل أسرى ومختطفين، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في العاصمة القطرية الدوحة، وترشح أنباء من هناك بحصول تقدم حذر في هذه المفاوضات، مع صدور تصريحات عن مسؤولين عسكريين وسياسيين إسرائيليين بأنّ تحرير المختطفين هو أهم هدف يجب تحقيقه من خلال إبرام صفقة.

وحول الموضوع أجرينا لقاء ضمن برنامج يوم جديد، مع الجنرال احتياط ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد السابق، داني يتوم، الذي قال إنّ برأيه كان يجب للحرب أن تنتهي منذ وقت طويل، لأنّ الهدف الأهم، هو تحرير المختطفين، وإذا كان لذلك أن يتم من خلال وقف الحرب، فهذا ما يجب أن يحصل.

وقال إنّ نتنياهو يمنع إبرام الاتفاق من باب مصلحته السياسية، ومن أجل بقائه على كرسي رئاسة الحكومة. ودعا رئيس الحكومة إلى الصحوة والانتباه إلى انّ الهدف الأهم من هذه الحرب هو تحرير المختطفين، ولذلك فإنّه يجب أن يبرم الصفقة وينهي هذه الحرب.

وقال إنّه حتى إذا هدد اليمين المتطرف نتنياهو بإسقاط الحكومة في حال إبرام الصفقة، فسوف تكون لديه شبكة الأمان من أحزاب المعارضة التي أعلنت أنّها سوف تقدم الدعم البرلماني لصفقة من هذا القبيل، مما يعني أنّ حكومته لن تسقط فورًا في حال أتمّت الصفقة، وأضاف أنّ نتنياهو يخاف من سموتريتش ومن بن غفير، لأسباب لا يعرفها.

وقال إنّ المصلحة الاسرائيلية تكمن في إنهاء الحرب، وفي التهدئة على الحدود الشمالية، ولكن اليمين المتطرف لا يريد ذلك، بل يريد استمرار الحرب وتوسعها، لأهداف عقائدية وأيديولوجية، نابعة من مواقف متطرفة غير إنسانية وغير قانونية تهدف إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وبناء مستوطنات في قطاع غزة، وخوض حرب شاملة مع حزب الله على الحدود الشمالية، رغم معرفتهم أنّ حربًا كهذه سوف تكون مدمّرة، وخطيرة، وكارثية للاقتصاد الإسرائيلي وللجبهة الداخلية في إسرائيل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.