أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن مجزرة المواصي هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب في غزة.
وأوضح الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، أن هذه المجزرة البشعة في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تصر على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح للجيش الإسرائيلي الذي يرتكب يوميا المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني.
الجيش الإسرائيلي يضرب القوانين الدولية عرض الحائط
ولفت أبو ردينة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النازحين في المواصي، التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين المدنيين.
أبو ردينة يطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أنه لولا الدعم الأمريكي الأعمى والمنحاز لما استطاع الجيش الإسرائيلي مواصلة جرائمه الدموية بحق الشعب الفلسطيني، وتحدي الشرعية الدولية، وقرارات المحاكم الدولية التي طالبت بوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف المجازر الدموية، وإلزام السلطات الإسرائيلية بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة في يومها ال281| عشرات القتلى ومئات الجرحى بغارات مكثفة على خان يونس
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.