الحرب على غزة
من مكان المجزرة في منطقة المواصي - وسائل التواصل

الحرب على غزة في يومها ال281| عشرات القتلى ومئات الجرحى بغارات مكثفة على خان يونس

قتل عشرات المواطنين وأصيب أكثر من 100 آخرين اليوم السبت، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، والطواقم الحكومية والإغاثية، في عدة غارات إسرائيلية متتالية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

ولا تزال في هذه الأثناء محاولات انتشال المزيد من الضحايا والجرحى من مكان القصف والاستهداف.

وأعلن الإعلام إسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ281 تنفيذ هجماتها على أحياء متفرقة من القطاع، وتكثيف القصف والعمليات العسكرية، بهدف تنفيذ موجات جديدة من الإخلاء، خاصة في مدينة غزة.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 38 ألف ضحية، والمصابين إلى أكثر من 88 ألف مصابًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.

وكما ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي مجازر جديدة أمس الجمعة، حيث وصل عدد الضحايا في تلك المجازر إلى 50 ضحية و54 مصابًا، وسط توثيق حالات من التصفيات الجماعية داخل منازل السكان في منطقة تل الهوى.


اغتيال قائد في حركة حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد فصيلة أمنية تابعة لحماس في غارة جوية، مؤكدًا دوره في تنظيمات إرهابية واستغلاله لمؤسسة إنسانية كغطاء لأنشطته الإرهابية.

ونشر الجيش الإسرائيلي منشور على حسابه في "إكس" وقال: "عامل مزيف في مؤسسة مساعدات إنسانية نهارا، وإرهابي في الليل".

وأضاف: "تصفية حسام منصور، قائد فصيلة في قوى الأمن الداخلي التابعة لحركة حماس".

وتابع: "كان منصور مديرا في مؤسسة خيرية تحوّل الأموال للتنظيمات الإرهابية تحت غطاء الأعمال الإنسانية".

وبحسب وسائل إعلامية، تم قتل أيضا 4 أشخاص في الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل منصور، والتي استهدفت وفقا لها مركزا لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب قطاع غزة.



تهجير غير قانوني

من جانبها، وصفت منظمة العفو الدولية أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة بأنها "ترقى إلى جريمة حرب"، معتبرة إياها تهجيرًا غير قانونيًا.

وقالت: "في غياب أي ضمانات بالعودة بعد انتهاء الحرب، وعدم توفر أماكن إقامة آمنة وصالحة للعيش للمهجرين، فإن هذا الأمر يرقى إلى التهجير غير الشرعي، وهو جريمة حرب".

وطالب الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الأخير، في مناشير ورقية، سكان مدينة غزة بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددا بأن المدينة ستبقى "منطقة قتال خطيرة".

وكانت الأوامر تتضمن إجبار السكان على مغادرة مدينة غزة والتوجه نحو مناطق أخرى في القطاع مثل بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح.

وأشار سكان وفرق إنقاذ إلى تمركز قناصة ودبابات إسرائيلية في أراض مرتفعة ببعض المواقع رغم انسحاب الدبابات من بعض المناطق، وحذروا الأهالي من محاولة العودة إلى منازلهم في تلك المناطق.



سياسيا

جددت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة اتهامها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعطيل جهود التوصل إلى صفقة تبادل، بسبب فرض شروط جديدة تعيق عودة الأهالي لمناطقهم، مما قد يؤدي إلى فشل محتمل في الوصول إلى تهدئة دائمة وإبرام الصفقة.

ومن ناحية أخرى، تستمر حركة حماس في غزة بتنفيذ عملياتها ضد قوات الجيش الإسرائيلي، حيث أفادت التقارير بتدمير مركبات وآليات عسكرية إسرائيلية وقنص جنود بالقرب من برج مكة ودوار الأمين محمد في حي تل الهوى.


الرصيف العائم

في سياق متواصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن محاولتها لإعادة تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة فشلت بسبب أسباب تقنية وطقسية، بعد أن تعرض الرصيف للتدمير خلال العمليات العسكرية.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، إن "سنتكوم" حاولت يوم الأربعاء الماضي، إعادة تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة إلا أنها لم تفلح لأسباب تقنية، وأخرى تتعلق بالطقس".

واوضحت: "أعدنا معدات الرصيف العائم إلى مدينة أسدود جنوبي إسرائيل بعد عدم تمكننا من إعادة تثبيتها".


وطالع ايضا: 

نتنياهو يستبعد صفقة تبادل ووقف إطلاق النار قبل خطابه في الكونغرس


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.