اعتبر الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، أنه أمام بلاده "نافذة فرصة محدودة وعابرة" لإبرام اتفاق لإعادة الأسرى من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية للشهر العاشر.
وألقى غالانت، الثلاثاء، كلمة خلال احتفال رسمي بإحياء الذكرى العاشرة للحرب الإسرائيلية على غزة، المعروف إسرائيليا باسم "عملية الجرف الصامد" بين 8 يوليو/تموز و26 أغسطس/آب 2014.
وشهد الاحتفال هتافات مناهضة للحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو الذي ألقى كلمة هو الآخر.
ومتطرقا إلى الصفقة المطروحة حاليا، قال غالانت: "لدى إسرائيل نافذة فرصة محدودة وعابرة للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وأضاف غالانت: "على إسرائيل واجب أخلاقي ومعنوي ووطني بإعادة المختطفين إلى منازلهم".
العودة لعمل عسكري قوي بعد أي صفقة
وادعى غالانت أن "لدى الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الأخرى القدرة وحرية العمل الكاملة للعودة إلى العمل العسكري القوي بعد أي صفقة، أينما ومتى لزم الأمر".
وادعى غالانت أن "الضغط العسكري (على حماس) له تأثير، والشروط للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين قد نضجت".
وتابع: "نحن على حافة تغيير سيؤدي إلى انهيار حماس. والعمل الحازم الذي قام به الجيش أوصلنا إلى نقطة الحسم".
احتجاجات على نتنياهو
وعندما شرع نتنياهو في إلقاء كلمته، غادر القاعة شقيق الملازم هدار غولدين، الذي تحتجز حماس جثته في غزة منذ حرب 2014، هاتفا "أيها الثرثار".
وقال نتنياهو: "نحن في حالة حرب. لا في عملية عسكرية ولا في جولة".
وأضاف: "في العمليات السابقة وجهنا ضربات قاسية لحماس، وقضينا على الآلاف من عناصرها وقتلنا قادتهم ودمرنا الأنفاق، لكن هذه المرة تمت تهيئة الظروف للتعامل بشكل جذري".
وهتف أحد الحضور في القاعة: "عليك (نتنياهو) أن تضمن أن الجنود لم يسقطوا عبثا".
وفي نهاية الحفل، نادت أييليت غولدين، شقيقة هدار، نتنياهو بينما كان الوفد المرافق له يغادر القاعة.
اقرأ\ي أيضًا | إسرائيل ناقشت مع مصر انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا