تمت موافقة وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، على حزمة مبيعات عسكرية للسعودية بقيمة تقدر بنحو 2.8 مليار دولار.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التي تشرف على مبيعات الأسلحة للحكومات الأجنبية داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الحزمة تتضمن نظامًا لوجستيًا ودعمًا مستدامًا عسكريًا.
وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن "هذا البيع المعتمد سيزيد من أمن المملكة العربية السعودية، الدولة الحليفة التي تشكل قوة الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج، كما سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن الصفقة ستعزز قدرة السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن المعدات والدعم المعتمد لن يغيرا التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في فبراير 2021، قررت إدارة الرئيس جو بايدن فرض قيود على مبيعات المعدات العسكرية والأسلحة للسعودية، كجزء من سياساتها الجديدة الرامية إلى الحد من العنف في اليمن.
وطالع ايضا:
قبل خطاب نتنياهو..العفو الدولية تدعو الولايات المتحدة لفرض حظر أسلحة على إسرائيل
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.