ارتفعت حصيلة قتلي وجرحي الجيش الإسرائيلي إلي 10 آلاف جندي منذ بداية الحرب الحالية في قطاع غزة.
وذكرت يديعوت أحرونوت، في تقرير لها اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، وفقا لبيانات قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
1000 جندي ينضمون لمركز التأهيل
ولم تحدد الصحيفة العدد الفعلي للقتلى وكم عدد الجرحى منهم، لكنها أضافت أن نحو 1000 جندي جديد ينضمون إلى مركز التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية كل شهر.
ولفتت الصحيفة إلى تشريع قانون تمديد الخدمة الإلزامية ترك الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي في حالة إحباط كبير وعلامات استفهام، منوهة إلى أن الكنيست دخل في إجازته الصيفية هذا الأسبوع دون أن يكمل ينتهي من قانون تمديد الخدمة العسكرية عامين و8 أشهر إلى 3 سنوات.
غضب بين الجنود وذويهم بسبب الحرب
ويتزايد غضب العديد من الجنود الذين من المفترض أن يتم تسريحهم من الخدمة في الشهر المقبل، خصوصا أولئك الذين أمضوا ما يقرب من 10 أشهر متتالية في ساحات القتال في قطاع غزة، ولا يعرفون بعد كيف يخططون لمستقبلهم، سواء فيما يتعلق بالسفر للخارج أو الالتحاق بالدراسات الأكاديمية في أكتوبر المقبل أو غيرها من الخطط المستقبلية.
ووفقا لما نقلته يديعوت أحرونت عن والد أحد الجنود في لواء ناحال، الموجود حاليا في رفح بقطاع غزة، قال: "لم يكن هناك أبدا في تاريخ الحروب الإسرائيلية مثل هذا الوضع، ولا حتى في عام 1948، حيث يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة 10 أشهر متتالية، أولادنا يأخذون الأمر على محمل الجد، ويخجلون من تقديم شكوى رسمية".
وأضافت الصحيفة أنه تم إبلاغ الجنديات المراقبات في شمال هضبة الجولان في الأيام الأخيرة بأنهن سيقضين 4 أشهر أخرى، على الرغم من أنه كان من المفترض تسريحهن في الشهر المقبل.
وقالت إحدى أمهات الجنديات المراقبات: "تم إبلاغهم بذلك دون توضيح، دون إعطاء إجابات".
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.