هاجمت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، منافسها الجمهوري دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي في ولاية أريزونا، قائلة إنّ ترامب ليس لديه "أيّ مصلحة أو رغبة" في تحسين نظام الهجرة الأميركي.
وأوضحت هاريس أن ترامب عارض مشروع قانون إصلاح الهجرة في الربيع، وتابعت بأن "ترامب لا يريد حلّ هذه المشكلة".
تفاصيل التجمع والتعليقات
في ولاية أريزونا، التي تعتبر من الولايات الرئيسية في الانتخابات نظراً لقربها من الحدود المكسيكية، أكدت هاريس أن الحل يكمن في "الإصلاح الشامل" الذي يشمل تعزيز أمن الحدود وتوفير مسار للحصول على الجنسية.
وقد أبرزت أن ترامب يرفض التصدي لقضايا الهجرة بجدية، مشيرة إلى أنه "ليس في العام 2016 أو 2020، بل الرهانات هذه المرة أكبر"، ونددت بخطط الجمهوريين "لحظر الإجهاض في كلّ ولاية".
وتستعد هاريس وبايدن لأول رحلة مشتركة في إطار الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل، بعد قرار بايدن المفاجئ بالانسحاب من السباق ضد ترامب.
ومن المتوقع أن يظهر بايدن إلى جانب هاريس في فعالية بولاية ماريلاند في 15 أغسطس، حيث سيستعرضان التقدّم المحرز في خفض التكاليف.
ومع ذلك، لا يزال بايدن بعيدًا عن الأضواء ويقضي عطلة في منزله الصيفي في ديلاوير.
الاستعدادات الانتخابية والمستقبل السياسي
تسعى هاريس، التي أظهرت قدراتها في تنظيم التجمعات الانتخابية وجمع التبرعات، إلى التأكيد على قوتها في الانتخابات القادمة.
ويأتي ذلك بعد أن استقبلت هاريس وبايدن الصحافي إيفان غيرشكوفيتش وسجناء آخرين في إطار عملية تبادل مع روسيا.
ويُتوقع أن يدعم بايدن هاريس في الولايات الحاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغن، رغم أنه سيظل بعيدًا عن النشاط السياسي العام حتى المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو.
وحذر بايدن من تكرار الأحداث التي تلت انتخابات 2020، مشيرًا إلى عدم ثقته في حدوث انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب مرة أخرى.
وهاريس مدّعية عامّة سابقة، قد تُصبح أوّل رئيسة سوداء للولايات المتحدة، كما أنّها عضو سابق في مجلس الشيوخ قادرة على التواصل مع الطبقة العاملة.
وعقدت أوّل نائبة رئيس سوداء وذات أصول جنوب آسيويّة في تاريخ الولايات المتحدة سلسلة تجمّعات انتخابيّة حاشدة، وجمعت تبرّعات قياسيّة وقضت على تقدّم الرئيس الجمهوري السابق ترامب في استطلاعات للرأي تتعلّق بنوايا التصويت.
وطالع ايضا:
ما حقيقة الخلاف بين نتنياهو وكامالا هاريس حول وقف إطلاق النار ؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.