أيالا ميستغر: تعبنا من المماطلة في إنهاء الحرب وتحرير المختطفين، ولكن رئيس الحكومة يريد للحرب أن تطول قدر المستطاع
في أعقاب المواجهة بالأمس بين وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حين قال غالانت إنّ مصطلح "الانتصار المطلق" الذي يستعمله نتنياهو هو هراء، وإنّه يجب إبرام صفقة تعيد المختطفين، لأنّ هذا هدف الحرب الأهم، ورد مكتب نتنياهو بأنّ غالانت بتصريحاته هذه يتبنى رواية أعداء إسرائيل، طفت التوترات بين الشخصين، مرة أخرى على السطح، وأعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تؤثر هذه الخلافات على صفقة محتملة تخرج المختطفين من الأسر في غزة، وتوقف النار.
وحول الموضوع، أجرينا صباح اليوم ضمن برنامج أول خبر، لقاء مع عضوة منتدى عائلات المختطفين، أيالا متسغر، التي قالت إنّ المحادثات يوم الخميس القريب ربما تكون الفرصة الأخيرة، ولكن المحادثات يوم الخميس لا تجلب إلى طاولة المفاوضات أي شيء جديد، فهناك اقتراح مطروح منذ فترة طويلة، ويجب على الأطراف التفاوض عليه، والتوصل إلى اتفاق ينهي كل هذا الكابوس.
وقالت ميتسغر، إنّ الجمهور تعب من المماطلة في إنهاء الحرب وتحرير المختطفين، ورئيس الحكومة عمليا يبني على هذا التعب، من أجل جرّنا إلى حرب إقليمية، فهو يريد الاستمرار في الحرب لأطول فترة ممكنة، وهذا التعب يأتي في صالح مخططاته هذه.
وقالت إنّ العائلات تدرس خطواتها المقبلة، فاستمرار التحرك ليس بالأمر الهيّن. وقالت إنّ الحكومة لم تضع موضوع المختطفين على رأس سلّم الأولويات منذ اليوم الأول للحرب. وأضافت أنّ كل هذه الحرب يجب أن تنتهي، على المختطفين أن يعودوا إلى منازلهم، وعلى الحرب على غزة أن تنتهي، وعلى ما يحصل في الضفة الغربية أن ينتهي، ولكن كل هذه الأمور تعمل في صالح رئيس الحكومة الذي يريد إطالة أمد هذه الحرب لإنقاذ مستقبله السياسي، وإعادة بناء هالة الرجل الأمني الأول.