البث المباشر
قال المستشار الاقتصادي عمر فندي، إن التخفيض الائتماني لإسرائيل كان متوقعًا، واصفًا الأمر بأنه "ضربة إضافية" سوف تؤثر على المجتمع ككل.
وكانت وكالة "فيتش" خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني من "+A" إلى "A"، مشيرة إلى تزايد المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة، وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية، مما يعني احتمال خفض التصنيف مرة أخرى.
وأضاف عمر فندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، أنه لأول مرة منذ سنوات، تدرج حكومة إسرائيل في التصنيف A، مشيرًا إلى أن الشركات الأخرى إلى جانب "فيتش"، سوف تخفض تصنيفها هي الأخرى في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وتابع: "ما نعيشه الفترة الأخيرة هي فترة ضبابية وتذبذب أسعار الدولار، وسط تخوف من توسع الحرب، وتسارع الأحداث، وهناك زيادة في فرض الضرائب مع وقف المنح، وتقليص كبير في الميزانيات، والحكومة الإسرائيلية تدفع 1% زيادة عما كانت تدفعه من قبل".
وشدد على أن شركات الائتمان رأت عدم مهنية في إدارة الحكومة للملف الاقتصادي، وأن هناك انتقادات كبيرة للسياسة المالية الحكومية.
في سياق آخر، كانت وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت أمس الثلاثاء، على صفقة محتملة لبيع أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب 20 مليار دولار أمريكي، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 بقيمة تزيد على 18 مليار دولار.
وعلًق عمر فندي على الأمر مؤكدا أن هذا سوف يثقل العبء على الاقتصاد الإسرائيلي، وأن المصاريف الاستهلاكية ستكون على حساب القطاعات أو الاستثمارات التي ترفع من مستوى النمو مثل الصحة والتعليم.
وأوضح: "هناك العديد من الشركات لن تكمل بسبب رفع الضرائب، إضافة إلى هروب المستثمرين، مع رفع ضريبة القيم المضافة إلى 18% بداية من عام 2025، وتقليص المنح التي تم إعطائها للطبقة الفقيرة، الأمر الذي سوف يترك تأثيرات سلبية على الملف الاقتصادي".
طالع أيضًا| د. محمود قعدان: خفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب طول أمد الحرب والضبابية تسود المشهد
