واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني الاجتياح الواسع لشمال الضفة الغربية ضمن عملية أطلقها ليل الثلاثاء ـ الأربعاء بزعم القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة بعتاد خفيف وعبوات مصنعة محليًا.
وحول الخبر أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة مع الصحفي الميداني حافظ أبو صبرا، الذي قال إن ما حدث الليلة الماضية هو اقتحام مخيم بلاطة من محوره الجنوبي، واندلعت الاشتباكات المسلحة، حيث تم إلقاء العبوات الناسفة على قوات الجيش الإسرائيلي وأصيب شاب فلسطيني.
وأضاف أبو صبرا أنه كانت هناك حالات اعتقال في نابلس وفق مصادر محلية، وعادت الأمور لطبيعتها بعد انسحاب القوات من الموقع.
أما في مخيم نور شمس، قال أبو صبرا إن مسنًا في عمر الـ 63، من ذوي الإعاقة، ارتقى بعد تلقيه رصاصة في مقدمة الرأس، حيث تفجر الرأس وخرجت جمجمته وما زال في المخيم حيث تُمنع الطواقم الطبية من الوصول إليه وإخراجه.
كما تطرق الصحفي الميداني إلى نابلس، قائلا إن المواطنين في نابلس مستغربون لماذا لم تشملهم العملية العسكرية التي انطلقت في جنين والفارعة ونور شمس وطولكرم وطوباس.
كما تحدث عن مخيم بلاطة، الذي يعتبر أقل المخيمات تضررا من حيث العمليات العسكرية، ولم يكن جزءا من العملية الموسعة ولا البيانات التي أصدرها الجيش حول العملية.
واعتبر أن اقتحامات بلاطة خلال اليومين الأخيرين تأتي في سياق الاقتحامات المعتادة، لكن الأهالي يعتقدون أنه بعد الانتهاء من العمل في المخيمات الحالية، سيوسع الجيش الإسرائيلي من عمليته صوب بلاطة وقد تطال مواقع اخرى في نابلس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.