تشهد شوارع القدس وتل أبيب، موجة احتجاجات واسعة ضد الحكومة الإسرائيلية، على خلفية العثور على جثث ست محتجزين إسرائيليين في غزة، في تظاهرات وصفت بأنها الأكبر منذ من السابع أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يشارك فيها عشرات آلاف الإسرائيلين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا في شارع "بيغن"، وسط تل أبيب، بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، فيما أشارت إلى اعتقال الشرطة الإسرائيلية خمسة متظاهرين في القدس، ورجحت أن يكون عدد المشاركين في تظاهرات تل أبيب قد وصل إلى مائة ألف إسرائيلي.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجمل المتظاهرين في تل أبيب والقدس وصل إلى نحو 350 ألف إسرائيلي.
ووصلت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية الى شمالي البلاد، فيما تم إغلاق الطريق الواصل بين العفولة والناصرة.
ولم تقتصر الاحتجاجات على القدس وتل أبيب، بل امتدت إلى مدن حيفا، أشدود، رمات هنيغف، وكفار تابور، حيث أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع الرئيسية في تصعيد واضح للاحتجاجات ضد سياسات الحكومة. وتوجه متظاهرون إلى أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، فيما توجه آخرون إلى أمام مجمع المقار الحكومية في القدس استجابة لدعوات الاحتجاج.
بيني غانتس يشارك في المظاهرات
كما شارك في التظاهرات، رئيس "معسكر الدولة" والوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس.
وركزت الاحتجاجات على فشل حكومة نتنياهو في تأمين عودة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مطالبين بإبرام صفقة تضمن إطلاق سراحهم.
مسؤولون أميركيون: المفاوضات أصبحت أكثر تعقيدا بعد وفاة الأسرى الستة
نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مباحثات الأسبوع الماضي ركزت على أسرى سيتم تبادلهم مع سجناء فلسطينيين.
وأضاف المسؤولون أن المرحلة الأولى كانت تضم الأسير الأميركي الإسرائيلي القتيل مع نساء ومسنين، مشيرين إلى أن المفاوضات أصبحت الآن أكثر تعقيدا بعد التأكد من وفاة الأسرى الستة.
اقرأ\ي أيضًا| الأكبر منذ اندلاع الحرب.. آلاف الإسرائيليين يشاركون في مظاهرات احتجاجية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.