شهدت تل أبيب مساء اليوم الأحد، واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم الأحد، في واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من 11 شهرا، وذلك بعد الإعلان عن انتشال جثث 6 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة.
ويلقي الكثيرون باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرفضه التوصل إلى اتفاق.
الجيش الإسرائيلي يعترف بصعوبة إنقاذ المحتجزين المتبقين
واعترف الجيش الإسرائيلي بصعوبة إنقاذ العشرات من المحتجزين المتبقين وقال إن الاتفاق وحده هو القادر على إعادة المحتجزين.
وكان مقررا إطلاق سراح ثلاثة من المحتجزين الـ6 الذين عثر على جثثهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي تمت مناقشته في يوليو، وهو ما أضاف شعورا بالغضب والإحباط بين المحتجين.
وتجمع آلاف الإسرائيليين، بعضهم يبكي، خارج مكتب نتنياهو في القدس، كما تظاهر أقارب المحتجزين في تل أبيب، حاملين التوابيت رمزا للخسائر.
أحد سكان تل أبيب للحكومة: "كفي"
وقالت شلوميت هاكوهين، وهي من سكان تل أبيب: "نحن نعتقد حقا أن الحكومة تتخذ هذه القرارات من أجل الحفاظ على نفسها، وليس من أجل حياة المحتجزين، ونحن بحاجة إلى أن نقول لهم، كفى".
فيما قالت دانا لوتالي "لا شيء أسوأ من معرفة أنه كان من الممكن إنقاذهم المحتجزين في بعض الأحيان يتطلب الأمر عملا فظيعا للغاية لتحريك الناس وإجبارهم للخروج إلى الشوارع".
وقال الجيش إن جميع المحتجزين الستة قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية.
وتعليقا على الموضوع، ألقى نتنياهو باللوم على حركة حماس في تعثر المفاوضات، قائلا: "من يقتل المحتجزين لا يريد صفقة".
اقرأ أيضا