انعقد أمس الثلاثاء، مؤتمرا في الطيبة، بهدف تشكيل اتحاد جديد يجمع السائقين العرب لمواجهة التمييز العنصري.
وفي نهاية اللقاء تم انتخاب لجنة، بالإضافة إلى إقامة صندوق دعم مالي لمواكبة القضايا العنصرية ضد السائقين.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية مع مهران برانسي، سائق سيارة أجرة وأحد منظمي المؤتمر، والذي قال إن المؤتمر عُقد بمشاركة 500 سائق، وشهد تفاعلا واسعًا من كل البلدان والمناطق.
وشدد على أن كل السائقين العرب تضرروا سواء من شتائم أو اعتداءات لفظية وجسدية، لافتًا إلى أن التقدم ببلاغات إلى الشرطة ضد الركاب المتجاوزين لم يجدي نفعًا.
وتابع: "حدثت واقعة أن أحد الركاب قال للسائق لن أدفع لك لأنك عربي، ولو قررنا الإضراب حاليا فهذا لن يساعد في الوقت الحالي".
وأكد على أن اللجنة التي تم انتخابها خلال المؤتمر ستوفر لهم مظلة قانونية تحمي حقوقهم من تجاوزات الزبائن أو من تطبيقات نقل الركاب، لافتًا إلى أن اللجنة ستضم فريقًا من المحامين المتخصصين لمتابعة القضايا القانونية المتعلقة بالتمييز العنصري الذي يتعرض له السائقون العرب أثناء أداء عملهم.