عالمي
حريق في كينيا-مواقع تواصل

مقتل وإصابة 31 طفلا جراء حريق بمدرسة في كينيا

نشب حريق ضخم، اليوم الجمعة، داخل مدرسة ابتدائية داخلية في كينيا، أسفر عن مقتل 17 طفلا، وإصابة آخرين.


وصرحت المتحدثة باسم الشرطة في كينيا ريسيلا أونيانغو، اليوم، بأن حريق اندلع في مدرسة ابتدائية داخلية بوسط البلاد أودى بحياة 17 تلميذا.


الرئيس الكيني يطلب فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين


وطالب الرئيس الكيني وليام روتو، السلطات التحقيق ومحاسبة المسؤولين.


وأضافت أونيانغو للإذاعة الكينية "هوت 96 إف.إم"، أن المزيد من رجال الإنقاذ في طريقهم إلى أكاديمية هيلسايد إنداراشا في نيري، وستقدم السلطات التفاصيل في وقت لاحق.


النيران أحرقت التلاميذ حتى بات من الصعب التعرف عليهم


ووفقا لوكالة رويترز قالت أونيانغو، "فقدنا 17 تلميذا في الحريق بينما أصيب 14 آخرون، وفريقنا موجود في مكان الحادث في الوقت الحالي".


وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت قناة "سيتيزن" التلفزيونية، إن النيران أحرقت التلاميذ حتى بات من الصعب التعرف عليهم.


فرض طوق أمني حول المدرسة


وقال روتو في منشور على حسابه على إكس "أوجه السلطات المعنية بالتحقيق بدقة في هذا الحادث المروع، وستتم محاسبة المسؤولين".


فيما أعلن الصليب الأحمر الكيني في منشور على إكس، أن السلطات فرضت نطاقا أمنيا حول المدرسة.


حوادث الحرائق متعمدة في كينيا


لم يكن حادث اليوم الأول من نوعه في كينيا، وخلال السنوات القليلة الماضية، وقعت سلسلة من الحرائق في مدارس في كينيا وتبين أن العديد منها كان حريقا متعمدا.


وفي عام 2017، لقي 9 طلاب حتفهم في حريق اندلع في مدرسة بالعاصمة نيروبي، وقالت الحكومة إن الحريق كان متعمدا.


وفي عام 2001، أودى حريق بحياة 58 تلميذا في مسكن داخلي بمدرسة كيانغولي الثانوية خارج نيروبي.


في عام 2012، توفي 8 طلاب في مدرسة في مقاطعة هوما باي غرب كينيا.


اقرأ أيضا

بالفيديو... لحظات مرعبة عاشها زوجان أمريكيان في كينيا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.