أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل 3 محتجزين في غزة خلال هجوم سابق له على القطاع، حدث منذ أكثر من 9 أشهر.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين رون شيرمان ونيك بيسر وعلياء توليدانو رسميا ولأول مرة، أن أبناءهم قتلوا نتيجة غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر الماضي.
الجيش يعلن تفاصيل مقتل المحتجزين
وتابعت القناة الإسرائيلية: "الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم، علما أن الحركة نعت الغندور في نوفمبر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد انتشل جثث المحتجزين من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر، وبالقرب من مكان الجثث، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا قتل فيه الغندور.
والدة أحد المحتجزين اتهمت الجيش بقتل ابنها
واتهمت ساعتها والدة المحتجزة رون شيرمان الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.
وقالت في منشور: "نتائج التحقيق أن رون قتل بالفعل، ليس من قبل حماس، لا إطلاق نار عرضيا، لا تقرير، قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة".
غاز سام أدي إلي مقتل المحتجزين
ووفقا للأم، فقد ضخ الجيش الإسرائيلي غازا ساما في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسموما، قائلة: "حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي".
وتواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا من معارضيها، الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة، من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضا
إسرائيل تجند طالبي اللجوء الأفارقة بالجيش مقابل الإقامة الدائمة