الجريمة والعنف
صورة توضيحية من جريمة سابقة - الاسعاف والانقاذ

178 قتيلا عربيًّا منذ بدء العام: مقتل شاب في الرامة وآخر بالناصرة في جريمتَيّ إطلاق نار

ارتفعت حصيلة القتلى العرب في البلاد إلى 178 قتيلًا منذ مطلع العام الجاري، وبينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة، بينها إطلاق نار، وطعن، وتفجير مركبات.


قُتل شاب إثر إصابته بجريمة إطلاق نار ارتُكبت في الرامة، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، فيما قُتل آخر إثر إصابته بإطلاق نار استهدفه في مدينة الناصرة، الليلة الماضية، وأقرت الوفاة صباح الوم في المستشفى الإيطالي ليرتفع بذلك عدد القتلى العرب منذ بدء العام الجاري ولغاية اليوم إلى 178 قتيلًا.


وأفادت مصادر محلية، بأن ضحية جريمة القتل في الرامة، هو الشاب وليد حمدان، وهو في الأربعين من عمره.


وقال طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، إنه "تلقّى بلاغا عند الساعة 11:14 مساءً، عن إصابة رجل في حادثة عنف في الرامة".


وأضاف الطاقم في بيان، أن أفراده "أبلغوا عن إصابة رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بجروح نافذة، ولا توجد علامات تدّل على الحياة، وأقرّوا وفاته".


مقتل شاب (28 عاما) رميا بالنار في الناصرة


لقي الشاب محمد عباس النتفة، (28 عاما) مصرعه صباح الاربعاء، بإطلاق نار في مدينة الناصرة. وأفادت الشرطة انها "شرعت بالتحقيق في حادث إطلاق نار بإتجاه شخص في الناصرة، وقالت أسفر إطلاق النار عن إصابة شخص (28 عاما) من سكان المكان بجروح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى الإيطالي الذي اقر وفاته".


وتم استدعاء طواقم طبية إلى مكان الجريمة، وقام أفرادها بتقديم العلاج الطبي للضحية ونقله إلى المستشفى الإيطالي في المدينة، لكن الأطباء اضطروا إلى إعلان وفاته.


وأضافت الشرطة انها "باشرت بنشاط مسح وتمشيط حول المشتبه بهم في إطلاق النار، والتحقيق في ملابسات القضية. خلفية الحادث جنائية وقيد الفحص".


اقرأ\ي أيضًا| مقتل موسى الجعار بجريمة إطلاق نار في رهط

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.